غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
الغريب: بسببهم، وقيل: هو على ظاهره، كقولك: استحق على زيد
مال بالشهادة، أي لزمه ووجب عليه الخروج منه.
وقرئ "استحق" - بالفتح - والفاعل "الأوليان"، أي استحق
الأوليان الإيصاء، وقيل: الأحلاف، وقرىء "الأوليان" أي الأوليان
بالميت، وقيل: بالإيصاء، ورفعه من وجوه:
أحدها: بالابتداء، والآخران الخبر على ما سبق، وقيل: خبر مبتدأ محذوف، أي هما الأوليان.
الأخفش: بدل من الضمير في "يقومان"، قال "فآخران" رفع خبر مبتدأ مضمر، أي فالشاهدان آخران، وقرئ " الأولين" (1) وهو صفة الذين.
الغريب: تقديره، من الأولين الذين استحق، وسموا الأولين، من حيث
كانوا الأولين في الذكر في قوله: "شهادة بينكم".
وكذلك في "ذوا عدل منكم".
(إنا إذا لمن الظالمين) الواضعين الباطل موضع الحق.
(ذلك) .
أي تحليف الشاهد في جمع من الناس، وقيل: ذلك الحكم، وذلك
الفعل. (أدنى) أقرب.
(أن يأتوا) إلى أن يأتوا، من أن يأتوا
(بالشهادة على وجهها) كما حملوها من غير تحريف.
(أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم)
أي إذا علموا برد اليمين على المدعيين بعد أيمانهم، احترزوا الكذب
أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفاسقين
والخيانة إما لله وإما مخافة الافتضاح.
(واتقوا الله) لا الفضيحة.
(واسمعوا) واقبلوا.
(والله لا يهدي القوم الفاسقين) الذين يشهدون الزور.
مخ ۳۴۴