225

غرائب التفسير وعجائب التأويل

غرائب التفسير وعجائب التأويل

خپرندوی

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

قوله: (في الكلالة) متعلق ب (يفتيكم) .

الغريب : متعلق بقوله: (ويستفتونك في النساء) ويسألونك عن كذا.

قوله: (إن امرؤ هلك)

يرتفع بإضمار فعل، ما بعده يدل عليه، أي إن هلك امرؤ.

وهذا مذهب سيبويه، فيه وفي أمثاله، وأجاز غيره أن يرتفع

بالابتداء.

قوله: (فلها نصف ما ترك) .

الغريب: قد ترث الأخت النصف مع الولد، يعني البنت، ويسمى ما بقي.

قوله: (فإن كانتا اثنتين)

قال الأخفش: وإن كانتا من خلف اثنتين، ومن بمعنى أختين فثنى حملا على المعنى.

المازني: أفاد العدد مجردا من الصغير والكبير، وكانوا لا يورثون الصغار من الأولاد ولا النساء.

العجيب: قول من قال: هذا على لغة من يقول: أكلوني البراغيث.

لأن ذلك يقتضي أن يكون اثنان بالألف.

قوله: (أن تضلوا) أي كراهة أن تضلوا، وقيل: أن لا تضلوا.

الغريب: يبين الله لكم الضلال فلا تضلوا، كقوله: (قد تبين الرشد من الغي) .

أصول الفرانض ثمانية عشر، اثنا عشر أصلا في أول السورة، وأربعة

في آخر السورة، واثنان منها بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - العصبة وفريضة الجدة، وقيل: التاسع عشر قوله: (وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) .

مخ ۳۱۴