غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قوله: (في الكلالة) متعلق ب (يفتيكم) .
الغريب : متعلق بقوله: (ويستفتونك في النساء) ويسألونك عن كذا.
يرتفع بإضمار فعل، ما بعده يدل عليه، أي إن هلك امرؤ.
وهذا مذهب سيبويه، فيه وفي أمثاله، وأجاز غيره أن يرتفع
بالابتداء.
قوله: (فلها نصف ما ترك) .
الغريب: قد ترث الأخت النصف مع الولد، يعني البنت، ويسمى ما بقي.
قوله: (فإن كانتا اثنتين)
قال الأخفش: وإن كانتا من خلف اثنتين، ومن بمعنى أختين فثنى حملا على المعنى.
المازني: أفاد العدد مجردا من الصغير والكبير، وكانوا لا يورثون الصغار من الأولاد ولا النساء.
العجيب: قول من قال: هذا على لغة من يقول: أكلوني البراغيث.
لأن ذلك يقتضي أن يكون اثنان بالألف.
قوله: (أن تضلوا) أي كراهة أن تضلوا، وقيل: أن لا تضلوا.
الغريب: يبين الله لكم الضلال فلا تضلوا، كقوله: (قد تبين الرشد من الغي) .
أصول الفرانض ثمانية عشر، اثنا عشر أصلا في أول السورة، وأربعة
في آخر السورة، واثنان منها بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - العصبة وفريضة الجدة، وقيل: التاسع عشر قوله: (وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) .
مخ ۳۱۴