غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
عن مثل ذلك، ولأن الصحابة - رضي الله عنهم - عن آخرهم لم يكونوا
يرضون به لو كان غلطا.
(فآمنوا خيرا لكم) .
أي إيمانا خيرا لكم، وقيل: وأتوا خيرا لكم، وقيل: آمنوا الإيمان خيرا
لكم. فهو حال من مصدر مقدر وهو الغريب (1) .
والعجيب: قول من قال: ليكون الإيمان خيرا لكم، ولا يجوز عند
البصريين، إضمار كان واسم كان، لا يجوز زيدا المقتول، أي كن زيدا المقتول.
صفة لعيسى.
الغريب: (وروح) جبريل، قال: وهو عطف على الضمير في " ألقاها".
قوله: (ولا الملائكة المقربون) أي من رحمته.
الغريب: استدل قوم بهذه الآية على: أن الملائكة خير من الإنس كلهم، وقالوا: هذا كما تقول: هذا لا يعرف زيدا ولا شيخه، فقد فضلت
شيخه عليه.
الجواب هذا إذا لم تقدم ذكر شيخه، أما إذا تقدم فلا، وقد
تقدم ذكر الملائكة في قولهم "الملائكة بنات الله " و "عيسى ابن الله"
فأجاب الله (لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون) ، وجواب آخر: أي ولا الملائكة المقربون بكثرتهم، فتكون لهم المرتبة عليهم بالكثرة لا بالفضل.
قوله: (إليه صراطا مستقيما) .
مفعول به، وقيل: حال عن الصراط.
الغريب: ذا صراط، لحذف المضاف، ونصب على الحال من الضمير.
مخ ۳۱۳