غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
محله رفع على البدل من المضمر الذي هو فاعل الجهر بالسوء من
القول، وقيل: نصب على الاستثناء المنقطع.
أي فبنقضهم، و "ما" صلة، والمعنى: فبنقضهم الفظيع.
الغريب: هو جار مجرى حقا، أي فبما نقضهم ميثاقهم حقا.
العجيب: "ما" نكرة، ومحله جر "نقضهم" بدل منه و "الباء" متصل
بمضمر، أي لعناهم، وقيل: متصل بقوله: (حرمنا عليهم طيبات) .
قوله: (فبظلم) بدل من (فبما نقضهم) .
قوله: (عيسى ابن مريم رسول الله) ، أي بزعمه.
الغريب: (رسول الله) من كلام الله يريد أعني رسول الله.
قوله: (إلا اتباع الظن) استثناء منقطع.
قوله: (وما قتلوه)
"الهاء" تعد إلى عيسى.
الغريب: يعود إلى العلم، تقول العرب: قتلت الشيء علما، إذا
استقصى نظره فيه، وأنشد.
كذاك تخبر عنها العالمات بها
وقد قتلت بعلمي ذاكم يقنا
قوله: (يقينا)
صفة للمصدر، أي قتلا يقينا.
الغريب: فيه تقديم، والتقدير بل رفعه الله إليه يقينا.
(ولكن شبه لهم) أي شبه عيسى.
الغريب: شبه الخبر بقتله.
مخ ۳۱۱