غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
نحو أريت زيدا عمرا فاضلا.
والتي في هذه الآية من الاعتقاد، وتقديره أراكه الله، فالكاف المفعول الأول، والهاء الثاني، فحذف.
ثني الضمير مع أو، لأن تقدير الآية إن يكن المشهود عليه، غنيا أو فقيرا، فالله أولى بالغني والفقير، وليس التقدير أولى بالمشهود له أو عليه.
(مذبذبين) (1) : حال.
قوله: (إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله) الآية.
قيل: المنافق شر من الكافر المصرح، لأن الله تعالى لم يشترط للكافر
ما اشترط للمفافق من التوبة والإصلاح والاعتصام والإخلاص، كما قال:
(فأولئك مع المؤمنين) ، ولم يقل هم المؤمنون، ثم قال: (وسوف يؤت الله المؤمنين) ولم يقل يؤتيهم، وسوف جزاء المؤمنين لانضمام المناففين إليهم.
قوله: (ما يفعل الله بعذابكم) .
استفهام تقرير.
الغريب: "ما" للنفي.
قوله: (إن تبدوا خيرا) .
سؤال: لم قال في هذه السورة (إن تبدوا خيرا)
وقال في الأحزاب (إن تبدوا شيئا) ؟
الجواب: لأن في هذه السورة وقع في مقابلة السوء المذكور في قوله:
(لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم)
فاقضت المقابلة أن يكون بإزاء السوء الخير.
وأما في الأحزاب، وبعد قوله: (والله يعلم ما في قلوبكم) ، فاقتضى العموم و"شيء" من أعم العموم.
قوله: (إلا من ظلم) .
مخ ۳۱۰