غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
الغريب: (والأرحام) جر بواو القسم، "إن الله" جواب القسم.
سماهم بعد البلوغ يتامى باسم ما كانوا عليه.
الغريب: وآتوا اليتامى إذا بلغوا أموالهم.
قوله: (إلى أموالكم) أي مع أموالكم، أي لا تضيفوها إلى أموالكم
في الأكل.
(حوبا) ، إثما، والحوب: المصدر، واشتقاقه من حوب، زجر الإبل.
قوله: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم) .
طغى بعض أهل الإلحاد في تلفيق الآية، وله وجوه:
أحدهما: إن خفتم أن لا تقسطوا في نكاح اليتامى، فإن الأمر فيهن وفي مهورهن على المتزوج ضيق، فانكحوا من غيرهن ما طاب لكم وهو قول: عائشة والحسن.
الثاني: إن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى وهمكم ذلك، فكذلك
خافوا في النساء، قاله: قتادة والضحاك.
الثالث: ابن عباس: إن خفتم الحيف والجوع في إنفاقكم أموال اليتامى، فقد حظرت أن تنكحوا أكثر من أربع.
الرابع: مجاهد: إن تحرجتم عن أكل مال اليتيم، فتحرجوا عن
الزنا، وانكحوا ما طاب لكم من النساء.
الغريب: تقديره، (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع)
وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى لكثرة مؤن الزوجات، واحتياجكم إلى
مخ ۲۸۰