غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
يريد آدم، والتأنيث للنفس.
فإن قيل : كيف قال: "خلقكم"، قبل
خلق حواء؟
الجواب: تقدير الآية: خلقكم من نفس واحدة خلقها وخلق منها زوجها، يعني حواء، خلقها الله من قصيري آدم.
الغريب: خلقها من بقية طين آدم، فيكون التقدير، وخلق من بقية
النفس، فحذف المضاف.
قوله: (رجالا كثيرا ونساء) ، كثيرة، فاكتفى بأحدهما عن الآخر.
قوله: (والأرحام)
عطف على (واتقوا الله) ، ومن جر، ف "باء" محذوف
دل عليه "الباء" في قوله "به"، وأجاز الكوفيون أن يكون عطفا على
المضمر المجرور، واستدلوا بقول الشاعر:
تعلق في مثل السواري سيوفنا. . . وما بينها والأرض غوط نفانف.
مخ ۲۷۹