غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
الغريب: يجوز أن تكون كناية للفعل فلا يحتاج إلى جواب.
[قوله: (أمنة) .
مفعول له، و "نعاسا" مفعول به، ويجوز أن يكون "أمنة" مفعولا به.
و"نعاسا" بدلا منه] (1) .
الواو فيها واو الحال، وقيل: واو الابتداء.
الغريب، هو بمعنى إذ.
قوله: (وليبتلي الله ما في صدوركم)
قل: الواو زائدة، وقيل: عطف على مضمر تقديره، ليقضي الله أمرا وليبتلي.
الغريب: ابن بحر: عطف على قوله: "ليبتليكم"، وأعاد يبتليكم لما
طال الكلام.
قوله: (وقالوا لإخوانهم) .
أي منهم ولأجلهم، لأن هم غيب.
قوله: (لإلى الله تحشرون) .
لا تؤكد بالنون وهي لام جواب قسم مضمر دل عليه لما تقدم صلته
عليه، وهي إلى، ودخل اللام الصلة كما دخل سوف في قوله: (فلسوف تعلمون) .
قوله (هم درجات) .
قيل: لهم درجات، وقيل: هم ذوو درجات، فحذف المضاف.
الغريب: ابن عيسى: أي لاختلاف أعمالهم صاروا كمختلفي
الذوات.
مخ ۲۷۳