غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
وقراءة ابن كثير، (وكائن) إنما هو كأين، قدم الياءين على الهمزة، فصار كيائن، ثم خفف وقلب ألفا (1) .
قال الشاعر وهو جرير:
وكائن بالأباطح من صديق. . . يراني لو أصبت هو المصابا.
قوله: (وما اصتكانوا" هو استفعل، من كان يكون، أي لم يكونوا بصفة
الوهن والضعف.
الغريب: هو من أكانه إذا أخضعه، وفلان بكينة سوء وحينة سوء.
العجيب: هو افتعل من السكون، وأصله استكن، وأشبع الكاف وظهر
منه الألف، كقول الشاعر:
لو أن عندي مائتي درهام. . . لجاز في آفاقي خاتامي
وإليه ذهب ابن عيسى.
جعل "قولهم " الخبر، لأن (أن قالوا) أشد تعريفا لامتناعه عن
الوصف.
قوله: (حتى إذا فشلتم) .
قل: جوابه محذوف، أي حتى إذا فشلتم وتنازعتم امتحنكم.
الفراء: إذا تنازعتم، عصيتم وفشلتم، وقيل: " الواو" زائدة.
مخ ۲۷۲