غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
يكتب ما لا يحل عليه وأن يشهد بما لم يعلمه.
وقيل: هو أن يمتنحا عن الكتابة والتحمل، فوزنه يفاعل - بالكسر -.
أي في أن، فحذف، قوله: (وإن تفعلوا) أي ما نهيتم عنه من المضارة، فإنه أي فعل ذلك، (فسوق بكم) خروج عن أمر الله.
قوله: (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله)
ابن عباس: منسوخة بقوله: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) .
وعنه أيضا ثابتة. مغفور للمؤمنين يعذب به الكافرون.
الغريب: إنها مخصوصة بكتمان الشهادة.
مجاهد: إنها في الشك واليقين.
قوله: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) ناسخة كما سبق.
الغريب: إنها دعاء، أي لا تكلفنا.
(بين أحد)
أي بين أحد وآخر، وقيل: (أحد) للعموم، كقوله: (من أحد عنه حاجزين) قوله: (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به)
أي لا تكلفنا ما لا نطيق، وقيل: ما يشقق علينا فعله على الدوام.
وقيل: (ما لا طاقة لنا به) من عقوبة ذنوبنا.
الغريب: حديث النفس.
العجيب: الحب والعشق.
(فانصرنا على القوم الكافرين)
بالغلبة والسلطان والحجة والبرهان.
مخ ۲۳۷