غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
عليهن سبيل، ويكون أزواجهن تسمية بما يؤول إليه، كما هي تسمية في
القول الأول بما كان عليه
قوله: (لا تضار) .
بالرفع على النفي، والفتح على النهي، والراء المدغم، يحتمل الكسر
والفتح على القراءتين (1) .
أي وارث الولد، وقيل: وارث الوالد، وقيل: هو الصبي إذا ورث مالا.
قوله: (وعلى المولود له) ولم يقل على الوالد.
لأن الوالد ربما لا يلزمه رزقهن، وهو إذا كان عبدا، وفي غيره من المسائل.
قوله: (فإن أرادا فصالا) أي فطاما.
الغريب: أراد الوالدان مفاصلة بالفرقة والطلاق.
قوله: (تسترضعوا أولادكم)
أي لأولادكم، فحذف الجار.
قوله: (يتوفون منكم) مبتدأ، (يتربصن) خبره، وفي العائد ثلاثة أقوال: أحدها: أزواجهم يتربصن، وقيل: يتربصن بعدهم.
الغريب: الضمير في (يتربصن) يعود إلى مضاف إليهم، أي يتربص
أزواجهم، وقيل: عدل إلى الإخبار عن الأزواج.
قوله: (وعشرا) أي عشر ليال، فحذف المضاف إليه، لأن لفظ الشهر
يدل عليه من حيث أن أول الشهر ليلة الهلال.
الغريب: قال أبو العالية وابن المسيب: إنما زاد على أربعة أشهر
عشرا، لأن الله ينفخ الروح في الجنين في هذه العشر.
مخ ۲۱۷