غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
والغريب: قال ابن عباس: الفدية فسخ، ألا ترى إلى قوله: (فإن طلقها) ولو كانت الفدية طلاقا لكانت، هذه تطليقة رابعة.
غيره: (فإن طلقها) بالفدية أو بالتسريح.
فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون
الغريب: مجاهد: (فإن طلقها) تفسير قوله: (أو تسريح) ، لقوله - صلى الله عليه وسلم (1) .
العجيب: قال صاحب (النظم: (ولا يحل لكم) اعتراض.
والتقدير: الطلاق مرتان، (فإن طلقها) ، أي الثالثة: (فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره) ، أي غير المطلق ثلاثا، والدخول شرط
بالإجماع.
العجيب: قال ابن المسيب: تحل له بمجرد العقد..
إجماع لقوله: (إمساك) وأمسكوهن.
(وما أنزل عليكم)
يجوز أن يكون رفعا بالابتداء، (يعظكم) خبره.
ويجوز أن يكون نصبا بالعطف على (نعمت الله) ، (يعظكم به) حال من المنزل
أو المنزل عليهم أو المنرل، فإن لم تجعله خبرا أو حالا، وجب أن يكون
جزما بجواب الأمر.
قوله: (فلا تعضلوهن) .
خطاب للأولياء، وقيل: خطاب للأزواج، والمعنى: لم يبق لكم
مخ ۲۱۶