غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قوله: (من عرفات) .
التنوين فيها كالتنوين في الزيدين، وهي جمع، فإن سميت شيئا به جاز
حذف النون وإثباته، ولم يجز النصب، وأجاز الأخفش والكوفيون نصبها
كعرفة.
أي أكثر، وقيل: ارفع به صوتا، وكانت العرب إذا قضت مناسكها.
وقفت وعددت مناقب آبائهم وأحسابهم، فأمروا أن يجعلوا ذلك الذكر لله
تعالى، وقيل: كانت العرب تحلف بالآباء، فنهوا عن ذلك.
وقيل: واذكروه بالاستكانة والتضرع، كما يذكر الصبي أباه أول ما يفتح فاه.
والغريب: اغضبوا له كما تغضبون لآبائكم.
والعجيب: أي وحدوه ولا تشركوا معه، كما - تستنكرون لو نسبتم إلى
غير واحد، وعلى هذا المعنى يكون (أو أشد ذكرا) قطع مجاز تستعمله
العرب بقولهم الوالدان والأبوان، أي لا تشركوا معه لا حقيقة ولا مجازا.
قوله: (آتنا في الدنيا) .
فحذف المفعول: لأن الآية الثانية تدل عليه.
قوله: (في أيام معدودات فمن تعجل في يومين) .
أي ساعات أيام) ، وقد سبق.
موله: (في يومين)
هو يوم وبعض الثاني، فثني لوجود بعض الثاني.
كما جمع لوجود بعض الثالث في قوله ((الحج أشهر معلومات) .
قوله: (في الحياة الدنيا) .
يجوز أن يعلق الجار بالمصدر، أي في أمور دنيوية، ويجوز أن يتعلق
ب (يعجبك) .
مخ ۲۰۸