غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
"الباء" زائدة، وقيل: المفعول محذوف، وتقديره: ولا تلقوا أنفسكم
بأيديكم إلى التهلكة .
وفي معناها، أربعة أقوال:
أحدها: بالامتناع من الإنفاق في سبيل الله.
والثاني: بارتكاب المعاصي واليأس من مغفرة الله.
والثالث: بتقحم الحرب من غير نكاية في العدو.
والغريب: بالإسراف في الإنفاق الذي يأتي على النفس.
قوله: (فإن أحصرتم) .
أي منعكم خوف عدو ومرض.
والغريب: إن منعكم حابس قاهر، لأنك تقول: أحصره المرض
والخوف، وحصره العدو والسلطان. وأجاز الفراء في هذا: احصر أيضا.
قوله: (فما استيسر من الهدي) أي فعليه ذلك.
قول: (فمن كان منكم مريضا) ، يريد به القروح على الرأس.
(أو به أذى من رأسه) ، يعني الهوام في الرأس.
(ففدية) أي فحلق، فعليه فدية..
الغريب: تقديره، (فمن كان منكم مريضا) ، فلبى، (أو به أذى من رأسه) ، فحلق، فعليه فدية وقيل: فالواجب عليه فدية.
قوله: (فصيام ثلاثة أيام في الحج) أي في حجه، وهو إذا كان
محرمأ، والأيام في العشر، وقيل: أيام اتثريق. (وسبعة إذا رجعتم)
مخ ۲۰۵