116

غرائب التفسير وعجائب التأويل

غرائب التفسير وعجائب التأويل

خپرندوی

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

ربع لا جامع ولا مرضع.

وعن ابن الأعرابي عتمة أم الربع وابن خمس حديث وانس.

قال أبو زيد: عشاء خلعات قعس.

وابن ست سر وبت، وابن سبع دلجة الضبع وابن ثمان مر أضحيان، وابن تسع يقطع الشسع. قاله أبو زيد.

وعن غيره يلتقط فيه الجزع. وابن عشر ثلث الشهر، عن أبي زيد.

وعن غيره محنق الفجر.

قوله: (وأتوا البيوت من أبوابها)

فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنهم كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا البيوت من أبوابها، يتحرجون من أن يحول بينهم وبين السماء سقف، وكان إذا عنت لأحدهم حاجة يقتحم الجدار من وراء، إلا الحمس.

والثاني وهو الغريب: كان إذا خرج منهم واحد إلى سفر لحاجة حاجة.

فإن رجع غير مقضي الحاجة، لم يدخل من باب بيته إلى الحول، تطيرا، بل

ينقب خلفه ثقبا يدخل فيه ويخرج منه.

والثالث: هذا مثل ضربه، أي ائتوا البر من وجهه.

قوله: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم) .

قيل: هي أول آية نزلت في القتال.

مخ ۲۰۳