غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
إليهم الملائكة في التحية، وقيل: لا يسمعون كلامه، والمؤمنون يسمعونه.
وقيل لا يسمعون كلاما يسرهم.
والغريب: لا يكلمهم كناية عن الغضب، كما تقول: فلان لا يكلم
فلانا.
سوال: لم قال في البقرة: (أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار) .
وقال في آل عمران: (أولئك لا خلاق لهم) .
الجواب: بالغ في البقرة فوق ما بالغ في آل عمران، لأن في الآيات التي تقدمت أكثر، والوعيد في البقرة أكثر.
قيل: "ما" للاستفهام، وقيل: للتعجب، وقيل: للتوبيخ لهم.
والتعجب للمؤمنين. ومعنى: (أصبرهم) قيل: أجرأهم وحكي عن
الكسائي عن القاضي باليمن، أنه اختصم إليه رجلان، فحلف أحدهما:
فقال له صاحبه ما أصبرك على الله، يريد ما أجرأك، وقيل: ما أبقاهم في
النار.
وقيل: ما أدومهم على عمل أهل النار، وقيل: جهنم.
(ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق) .
أي ذلك العذاب سببه، أن الله نزل الكتاب، يعني التوراة بالحق.
فكتموه، ودل أن الذين يكتمون عليه، وقيل: نزل التوراة بالحق.
فاختلفوا فيه، ودل أن الذين اختلفوا عليه، وقيل: نزل القرآن بالحق فلم
يؤمنوابه.
مخ ۱۹۳