غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزه بن نصر، ابوالقاسم برهان الدين الکرماني، ويعرف بتاج القراء d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
خپرندوی
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
تقديم المفعول على الفاعل والحال على ذي الحال والظرف على العامل
فيه إذا كان ذلك أكثر الغرض في الأخبار.
والثاني: لم قال في البقرة: (فلا إثم عليه) ولم يقل في غيرها من
السور الثلاث، لأنه لما قال في الموضع الأول (فلا إثم عليه) صريحا.
واكتفى في غيره تضمينا لأن قوله: (غفور رحيم) يدل على أنه لا إثم عليه.
والثالث: لم قال: (فإن ربك غفور رحيم) : وفيما سواها (فإن الله) .
الجواب: لأنه قد سبق في سورة الأنعام ذكر ما في تربية الأجسام من قوله:
(وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات) .
وفيها ذكر الحبوب والثمار، وأتبعها بذكر الحيوان من الحيوان الضأن والمعز والبقر والإبل، فكان ذكر الرب فيها أليق.
الجمهور: على أن البطون ذكرت نفيا للمجاز، لأن الأكل قد يذكر
ويراد به التصرف، تقول العرب: فلان يأكل بلد كذا، أو يذكر ويراد به
الإهلاك ، تقول أكل فلان ماله من الضياع والعقار، أي أهلكها، وقيل:
تقديره، يأكلون، فيحصل في بطونهم.
و"في" متصل "به" لا بالأكل، لأن الأكل لا يكون في البطون، وقيل: (في بطونهم) حال للنار، وتقدم عليها، أي (إلا النار) مستقرة في بطونهم، وسمى ما يأكلون نارا أي مآل آكله إلى النار، وقيل: يصير عين ذلك نارا في بطونهم يوم القيامة، فسماه باسم ما يؤول إليه.
أي بكلام وتحية وسلام، وقيل: لا يبعث
مخ ۱۹۲