224

** الفرس سبعين عاما

على عبادته لا يتوجه إليها ولا يتعرف لها. وقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضياللهعنه حين بعثه إلى اليمن : «

** لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما تطلع عليه الشمس أو تغرب

** من طلب العلم ليحدث به الناس ابتغاء وجه الله أعطاه الله أجر

سبعين نبيا

** يؤتى بمداد العلماء ودم الشهداء يوم القيامة لا يفصل أحدهما

على الآخر

** فيرجح مداد العلماء

إذ أقبل ثلاثة نفر. فأما أحدهم فرأى فرجة في الحلقة فجلس إليها ، وأما الآخر فجلس خلفهم ، وأما الثالث فإنه رجع وفر. فلما فرغ صلى الله عليه وسلم من كلامه قال : ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ فأما الأول فأوى إلى الله فآواه الله ، وأما الثاني فاستحيا فاستحيا الله منه ، وأما الثالث فأعرض فأعرض الله عنه. وعنه صلى الله عليه وسلم «

** يشفع يوم القيامة ثلاثة : الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء

هريرة مرفوعا «

** إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم

ينتفع به أو ولد صالح يدعو له بالخير

يا رسول الله ومن الناس؟ قال صلى الله عليه وسلم : أهل القرآن. قيل : ثم من؟ قال : أهل العلم. قيل : ثم من؟ قال صلى الله عليه وسلم : صباح الوجوه» قال الراوي : والمراد بأهل القرآن من يحفظ معانيه. وقال صلى الله عليه وسلم «

** كن عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا ولا تكن الخامسة فتهلك

** الناس رجلان عالم ومتعلم وسائر الناس همج لا خير فيه

سبعا خالسا ، أو ذئبا خانسا ، أو كلبا حارسا ، وإياك أن تكون إنسانا ناقصا. وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحدث إنسانا فأوحى الله تعالى إليه أنه لم يبق من عمر هذا الرجل الذي تحدثه إلا ساعة وكان هذا وقت العصر فأخبره الرسول بذلك فاضطرب الرجل وقال : يا رسول الله دلني على أوفق عمل لي في هذه الساعة. قال صلى الله عليه وسلم : اشتغل بالتعلم. فاشتغل بالتعلم وقبض قبل المغرب. قال الراوي : فلو كان شيء أفضل من العلم لأمره النبي صلى الله عليه وسلم به في ذلك الوقت. وأما الآثار ، فإن مصعب بن الزبير قال لابنه : تعلم العلم

أحمد في مسنده (5 / 238 ، 323).

مخ ۲۲۶