وقالوا : إن صيام اليوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة مؤكدة ، مع أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم(¬1) ، وجميع الأئمة لم يصوموا هذا اليوم بالخصوص ولم يبينوا ثوابه(¬2) .
وقالوا لا يجوز الاعتكاف إلا في مسجد أقام فيه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أو الأئمة الجمعة(¬3)، وهذا مخالف لقوله تعالى : { وأنتم عاكفون في المساجد } [ البقرة : 187 ] وقالوا : يحرم استعمال الطيب للمعتكف(¬4) مع أنه مسنون لمن يدخل المساجد بالإجماع .
مسائل الزكاة :
مخ ۷۲