غاره سریعه د مخکښانو رد لپاره
الغارة السريعة لرد الطليعة
ژانرونه
وأمر يدعوهم إلى تضعيفه وهو ما يرويه من الفضائل وما رواه في معاوية فمنهم من يختار تضعيفه. بمعنى أنه لا يحتج به لا بمعنى أنه يترك، فهو يعتبر في الشواهد ونحو ذلك.
ومنهم من يختار توثيقه بشرط أن يقرن بذلك دعوى أنه اختلط ليبطل بذلك مالا يحبونه من حديثه في الفضائل والمثالب.
ومنهم من يجمع بين التضعيف ورميه بالتلقين.
واعلم أنهم قد يتقبلون في مثل يزيد بن أبي زياد قول بعضهم بلا تثبت، فيبدأ أحدهم بكلمة من التضعيف تعجبهم فيتقبلها آخرون منهم ويتداولونها فتصير مشهورة وأصلها واحد، والواحد غير محق فيها كما قال الشاعر:
إن يسمعوا سبه طاروا بها فرحا ... عني وما سمعوا من صالح دفنوا
هذا وفي ترجمته قال النسائي: ليس بالقوي. ولم ينقل عنه ولا عن غيره أنه قال متروك، وكيف يكون متروكا، وقد روى عنه كبار المحدثين كما مر وأخرج له مسلم مقرونا، والبخاري في التاريخ، والأربعة في السنن، منهم النسائي نفسه ؟! وقد روى عنه الترمذي ( ج 12 ص 187 ) من عارضة الأحوذي شرح الترمذي، وقال في حديثه: حسن صحيح. انتهى.
قال السيوطي في اللألئ، عن ابن الجوزي. الدارقطني: حدثنا أبو سعيد هو العدوي، حدثنا العباس بن بكار الضبي، حدثنا أبو بكر الهذلي، عن ابن الزبير ( كذا )، عن جابر مرفوعا: (( النظر إلى علي عبادة )). انتهى.
قلت: لعل الصواب، عن أبي الزبير، عن جابر ... إلخ.
مخ ۲۴۷