غاره سریعه د مخکښانو رد لپاره
الغارة السريعة لرد الطليعة
ژانرونه
وأما ما رواه لنا يحيى بن زكريا فهو على أنها لم ترد منذ ردت على يوشع بن نون إلى الوقت الذي قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا القول، فذلك غير دافع أن يكون لم ترد إلى يومئذ، ثم ردت بعد هذا غير مستنكر من أفعال الله عز وجل، وقد روي في حبسها عن الغروب لمعنى احتاج إليه بعض أنبياء الله عز وجل أن يبقى عليه من أجله، كما حدثنا محمد بن إسماعيل، وساق السند عن أبي هريرة أن نبيا من الأنبياء غزا بأصحابه ... إلى قوله: فلقي العدو عند غيبوبة الشمس فقال لهم: إنها مأمورة وإني مأمور، حتى يقضى بيني وبينهم، قال: فحبسها الله عليه ففتح عليه. الحديث. أتمه أبو جعفر الطحاوي، ثم قال: وكل هذه الأحاديث من علامات النبوة، وقد حكى علي بن عبد الرحمن بن المغيرة، عن أحمد بن صالح أنه كان يقول: لا ينبغي لمن كان سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء الذي روي لنا عنه ( كذا )، لأنه من أجل علامات النبوة، قال أبو جعفر وهذا كما قال. وفيه لمن كان دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الله عز وجل له بما دعا به له حتى يكون ذلك المقدار الجليل والرتبة الرفيعة، لأن ذلك كان من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليصلي صلاته تلك التي احتبس نفسه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى غربت الشمس في وقتها على غير فوت منها إياه، وفي ذلك ما قد دل على التغليظ في فوات العصر، ومن ذلك ما قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حدثنا عبد الغني بن أبي عقيل، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من فاتته صلاة العصر فكأنهما وتر أهله وماله )).
قال أبو جعفر: فوقى الله عز وجل عليا، ذلك لطاعته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. انتهى المراد.
مخ ۱۹۲