168

غاره سریعه د مخکښانو رد لپاره

الغارة السريعة لرد الطليعة

ژانرونه

قال ابن حبان والحاكم: وروى عن آبائه أحاديث موضوعة لا يحل الاحتجاج به، فدلس من جهتين، من جهة إيهام أنهما جعلاه وضاعا، وقد مر كلام ابن حبان وليس فيه التصريح بأنه وضاع، إنما أراد أنه يهم.

قال في لسان الميزان في ترجمة عيسى بن عبد الله: وذكره ابن حبان في الثقات أيضا. انتهى.

ومن حيث أوهم أن الحاكم أبا عبد الله رماه بالوضع وحاشاه، ولم يذكر ذلك الذهبي في ميزانه في ترجمة عيسى بن عبد الله، ولا محقق سنن الدارقطني في بحث بسم الله الرحمن الرحيم، عند رواية الدارقطني عن عيسى بن عبد الله، ولا ذكره ابن حجر في لسان الميزان.

وقد أكثر الزيلعي من التحامل على الشيعة في نصب الراية، وفي تخريج أحاديث الكشاف بالروايات المرسلة، فاحذره، واحذر ما ينسب إلى الدارقطني من هذه المراسيل أو إلى غيره، فقد تساهل كثير من الناس في هذا الباب بقبول المراسيل وهو غلط كبير، كما حققناه فيما مر.

ولنرجع إلى تخريج حديث أبي معاوية، قال الخطيب في تاريخه ( ج 4 ص 348 ) في ترجمة أحمد بن فاذويه: أخبرني أحمد بن محمد العتيقي، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد، حدثنا أبوبكر أحمد بن فاذويه بن عزرة الطحان، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم، حدثني رجاء بن سلمة، حدثنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب )).

مخ ۱۶۸