تفسير: الوشل: الماء القليل وتمشل: إذا سال قليلًا قليلًا. والنوفل: البحر.
رجع: رحمتك مكون المعجزات، لا أطرق أهل مبيت، ليس عندهم من بيتٍ، أخذهم بالمكر، من الوكر، فأطوقهم بالدم، وأخرجهم إلى العدم، ولا أحسد رب مشيد، بالشيد. لناب الموت قبيب يشغل من عقل أن يسأل عن أهل القباب. غاية.
تفسير: الشيد: الجص. والقبيب: مثل الصريف رجع: أمطر مولاي رزقك علي وقد فعلت، حسبى ما قات، وبلغ الميقات، إن أقمت، فالكفاية وإن نقمت، وإن سافرت فالراحلة والزاد، ولا أزاد، ما أصنع بنعمٍ كبابٍ. غاية.
يسر عبدك لما تحب، واكفه أن يطعن بالوسب، على النسب، وأن يعير، ثم لا يغير، ويجبه غير أريب، بالتثريب. الناس بنو رجلٍ وامرأة ما أدنى المؤتشب من اللباب. غاية.
ألطف بك منشئ المعصرات، خالق ماشٍ، يعتمد على حماش، يحمل قناتين من وراء، ويغار غيرة الأمراء، لم يرض من العفاء، باللفاء بل خطر في موشى، وسبح بالغداة والعشى، قطن في القطان، وكأن عينيه سقطان، تشبه بهما الخمر والجمر، توج بحماضٍ ما مطر، وخطم بسنان قد أطر، حان، وله جناحان، فما أنهضاه، وقضى فيه القدر ما قضاه، والحكم لله على كل الحيوان، فأصبح ريشه تلعب به الرياح في دار منه يباب، غاية.
إئذن في التوبة لعبدك المسيء، طوبى لأكدر، من بنات أخدر، لا يتوقع كائنةً بعد الموت، وهنيا لكدراء ترد مران، في سربٍ حران، تقدس ربها في آلاف مئين في العدد بل الافٍ بالألف، والقاف، والطاء، من قطا كاظمة والأجباب. غاية.
لله العلم المحيط، نجع التأنيب، في المنيب، وهبت ريح ذات صرٍ، بملامة المصر، ياقلب هلم وهات، أأعتبك أم هيهات، جل الأمر عن العتاب. غاية.
غفران إلهنا مأمول، ولكنك أيتها الحشاشة فرطت فأو بقت، حتى خلفت وسبقت، ثم قيدت بعد ذلك وربقت، فانظري هل لك من متاب. غاية.
ما أوهب ربنا لجزيل، فأعدى المطية، لبعد الطية، والوقاء، من طول الشقاء، ولا تكونى مثل درية الطاعن يغلو بك غيرك غلوة وليدٍ بكتاب. غاية.
تفسير: الطية: المسافة التي يطويها المسافر. والدرية: حلقة يتعلم عليها الطعان. والكتاب: سهم يتعلم به. ويقال فيه كثاب أيضا.
رجع: لو شاء ربنا سخر لنا حوش البر فنقلتنا نقل النعم الذلل وركبنا النعائم بأزمة وأقتاب. غاية.
الله مملك الملوك، وأنا معترف مقر، أن شهد الدنيا مقر، وأن غنيها مفتقر، أعوزني فيها مسكن، آرز إليه واستكن، وتبوأت الناسجة بين المثاب. غاية.
تفسير: المقر: الصبر، ويقال إنه شئ يشبهه. وآرز إليه: أي آوي إليه.
رجع: لا يعجزك ممتنع في العقول، متى أجتمع وسلفي الذاهبون فأخبرهم بما لقيت بعدهم، ويخبرونني بمثل ذاك، لقد بعدوا بعد الإكثاب. غاية.
عززت باعث الأرواح، أما اللحاق بالقوم فقريب، ولست من لقائهم على يقين، فالقلب لذلك آسف حزين، أفتراني أوجر على ذلك وأثاب!. غاية.
لا تجعلني رب أتقى صغائر الذنوب وأفعل كبائر السيئات، أفرق من الغراب وأقدم على الأسد ذي الشبام، رحمتك على امرئ ليس مثل الشراة تحرجوا عن مال الذمى وقتلوا ابن خبابٍ. غاية.
تفسير: أصل الشام دفيف يجعل في فم الجدى يمنع به من الرضاع، ومنه قول عدي بن زيدٍ:
ليس للمرء عصرة من وقاع الد ... هر تغنى عنه شمام عناق
ويقولون في المثل: يفرق من صوت الغراب ويقدم على الأسد المشيم.
رجع: لا امتراء في أن الله حكيم، كيف أصبحتم أهل المنازل الدارسة، إن ما أصابكم للخطب الجليل، لا رزق ربكم تنتظرون، ولا الصلاة لوجهه تقيمون، يهتف بكم الضائح فلا يجاب. غاية.
لايمتنع من الله عزيز، والشقى من حضر عرصات القيامة كرجل من أبناء الأقيال، ذهب ملكه فتقرب إلى الناس بما كان فجفى، وما اصطفى، والسعيد من ورد كالخيبري يستشفع بما في الكتاب. غاية.
أمة من عبدة الله عير غير بزل. يحملن طعامًا ذا نزل، على مطايا جزل وقزل، في سنة خصب أو محل، طرح فيه السحل، على سقاءٍ جحل، فقيل سيد ربحل، لا تحتجب أسرارهن عن علم الخالق بحجابٍ. غاية.
تفسير: ذا نزلٍ: ذا بركة وريع. والجزل: جمع جزلاء وهي التي قد خرجت من ظهرها فقارة، والنملة توصف بذلك للطمأنينة التي في ظهرها؛ قال الشاعر:
فإنك لولا قيت سعد بن مالكٍ ... لعديت عن سعدٍ وظهرك أجزل
1 / 15