228

فصولونه له مثنوی څخه

فصول من المثنوي

ژانرونه

تفسير رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر

يا سادة قد قتلنا خصمنا الظاهر، وشر منه خصم السرائر.

قتله ليس من عمل العقل والنظر، وليس في قدرة الأرنب هذا الأسد المضمر.

نفسك جهنم، وجهنم تنين، لا ينقع بالبحار ولا يستكين.

تشرب سبعة الأبحر هذه المحرقة، ولا تنقص بالبحار لها حرقة.

يدخلها الأحجار والكفار، الذين قست قلوبهم كالأحجار.

ثم لا تسكن هذا الغذاء، حتى يأتيها من الحق النداء: هل امتلأت؟ فتقول: لا يا خلاق، هأنذا، وهذه الحرارة والإحراق.

التقمت عالما وبطنها يستزيد، صائحا إيه (هل من مزيد؟)

فيضع عليها الحق القدم من (لا مكان)، فتسكن حينئذ بأمر (كن فكان).

ونفوسنا هذه جزء جهنم، وطبع الكل في الأجزاء لا جرم.

ناپیژندل شوی مخ