208

فصولونه له مثنوی څخه

فصول من المثنوي

ژانرونه

إن في الانكسار تهمة مريبة، وفي الجرأة دفع كل ريبة. فلما قاربت الصف، صاح الأسد: أيها المخلف!

أنا الذي مزقت الفيلة وتركت الأسود أذلة. فما نصف أرنب عندنا، لتضرب بالأرض أمرنا.

دعي نوم الأرنب وغفلتها، واسمعي من الأسد زأرتها.

الأرنب :

عفوا عفوا فلي العذر، إذا عفوت يا رب الأمر.

الأسد :

أي عذر لتقصير البلهاء، حين يمثلون أمام الأمراء.

أنت طائر مخلف فليقطع رأسك بالحق، يجب ألا يسمع عذر الأحمق.

43

عذر الأحمق أقبح من الجرم، وعذر الجاهل لكل معرفة سم.

ناپیژندل شوی مخ