203

فصولونه له مثنوی څخه

فصول من المثنوي

ژانرونه

أي عوالم يتضمنها العقل الباهر، وأي سعة في بحر العقل الزاخر.

عقل البشر بحر لا يحد خضم، لا بد يا بني من غواص لهذا اليم.

وصورتنا في هذا البحر العذب، كالآنية على الماء تذهب.

هي ما لم تمتلئ كالطست على الماء يزجيه، فإن امتلأ الطست رسب فيه.

عالم ظاهر والعقل خفي، صورتنا موج أو قطرة من هذا اللجي.

كل ما اتخذته الصورة وسيلة، رماه البحر بعيدا بهذه الحيلة.

إذا لم ير القلب موحي الأسرار، ولم ير السهم الرامي المغوار.

فهو يحسب جواده مفقودا، وهو راكض جواده مجهودا.

36

يفتقد فرسه هذا الفارس ويصيح، وفرسه يجري به كالريح.

ناپیژندل شوی مخ