د چین د فلسفې څپرکی: د کنفیوشیس د حوار کتاب سره د منچیوس کتاب
فصول من الفلسفة الصينية: مع النص الكامل لكتاب الحوار لكونفوشيوس وكتاب منشيوس
ژانرونه
يزورون أمراء المقاطعات،
15
كانت تدعى زيارتهم هذه تفقدية؛ أي إنهم كانوا يتفقدون المقاطعات التي يديرها الأمراء. أما إذا قصد أحد الأمراء بلاط ابن السماء، فإن مثل هذه الزيارة تدعى رفع تقرير، وهدفها الإبلاغ عما يقومون به من واجبات. لم يكن الملك يقوم بزيارة دونما هدف واضح؛ ففي الربيع كان يتفقد أعمال الحراثة لدعم من تنقصهم البذور، وفي الخريف يتفقد الحصاد لمساعدة ذوي المواسم السيئة.
وفي هذا السياق أذكر لكم قولا مأثورا من أيام أسرة شيا: «إذا لم يقم الملك برحلته، كيف لي أن أجد راحتي؟ إذا لم يقم الملك بجولته التفقدية، كيف أحصل على عونه؟»
ولكن أحوال الملوك اليوم قد تغيرت؛ فالملك يرتحل مع مجموعة كبيرة من المرافقين، ويستهلك الجميع كميات كبيرة من الطعام، والجائعون يسلبون طعامهم، والمتعبون يحرمون راحتهم، فتعلو أصوات التذمر في كل مكان، ويضل الناس في دروب الشر. وبهذا يتنكر الحاكم والأمراء لمشيئة السماء ويجلبون البؤس على الرعية. الأطعمة والأشربة تبدد كماء متدفق، وهم يمتعون أنفسهم برحلات النزهة والصيد، التي تسبب الحرج حتى لأمير المقاطعة الذي يستقبلهم. تراهم يتسكعون بين المجرى الأعلى للنهر والمجرى الأدنى، ناسين العودة من حيث أتوا. ويصطادون في البراري دونما شبع، ويشربون دون ارتواء.
الملوك الحكماء القدامى لم يكونوا ينغمسون في مثل هذه الملذات لدرجة ينسون معها طريق العودة، ولم يصطادوا ويشربوا دون ارتواء. والآن يا صاحب الجلالة، عليك أن تختار أي المثالين لكي تتبعه.
سر الأمير جيانغ لما سمعه من كلام يان تسي، فأعد التجهيزات اللازمة في العاصمة، ثم ترك البلاط إلى الأرياف حيث أخذ بتوزيع إعانات من الحبوب للمحتاجين. وبعد ذلك استدعى الموسيقيين الكبار وقال لهم: انظموا لي ألحان أغنية تعبر عن العلاقة الطيبة بين الحاكم ورعيته. وهكذا ولدت قصيدة جيشاو
Zhishao
وجوشاو
Jueshao ، التي ورد فيها: ما الخطب في نقد سلوك الملك ونصحه؟ إن في نصحه تعبيرا عن محبته.
ناپیژندل شوی مخ