د چین د فلسفې څپرکی: د کنفیوشیس د حوار کتاب سره د منچیوس کتاب

فراس السواح d. 1450 AH
208

د چین د فلسفې څپرکی: د کنفیوشیس د حوار کتاب سره د منچیوس کتاب

فصول من الفلسفة الصينية: مع النص الكامل لكتاب الحوار لكونفوشيوس وكتاب منشيوس

ژانرونه

قال ياو (مخاطبا خليفته شون الملك): «إن قضاء السماء يا شون قد وضع بين يديك مقاليد الحكم، فاعتصم بالاستقامة والاعتدال. إذا ألمت بالبلاد الشدائد والفقر، فإن نعمة السماء عليك ستختفي إلى الأبد.»

وهذه هي نفس الوصية التي قام شون بتوجيهها إلى خليفته يو.

قال الملك تانغ مؤسس دولة شانغ: «إنني كخادم متواضع أجترئ على تقديم هذا الثور الأسود قربانا إلى جلالة الملك السماوي الأعلى، وإخباره أنني لا أجرؤ على العفو عن المجرمين، أو إخفاء أحوال الرعية عنك؛ فجلالتك أنت الأعلم بهم. وإن ارتكبت معصية فأنزل بي العقاب لا على الرعية، وإن ارتكبت الرعية معاصي فأنزل بي العقاب أيضا دون غيري.»

قام الملك وو مؤسس دولة تشو بمكافأة وزرائه وأنعم على الصالحين بنعم واسعة، وخاطب السماء: «إنني أعتز بأصحاب المروءة أكثر من اعتزازي بأقربائي وأعضاء أسرتي. وإذا ارتكبت الرعية معاصي فعلي عقابها دون غيري.»

إذا تم ضبط المكاييل والموازين ومراجعة الأحكام والقوانين وتفعيل المناصب المهملة؛ عادت السياسات في أرجاء البلاد إلى مجراها الصحيح. وإذا تم إحياء الدولة بعد أفولها، ووصل ما انقطع من سلاسل العائلات وترقية الكفاءات المنسية؛ مالت قلوب الرعية في كل أنحاء البلاد إلى الحاكم.

الأمور التي ينبغي الاهتمام بها هي: الشعب والطعام وطقوس الجنازات والقرابين.

بالسماحة تكسب قلوب الرعية، بالصدق تحظى بثقتها، بالجد تحقق النجاح، بالعدالة تسعد الناس جميعا.

20: 2

سأل تسي جانغ كونفوشيوس: «ما هي الطريقة المثلى لإدارة شئون الحكم؟» فقال المعلم: «هنالك خمس حسنات ينبغي تقديرها، وأربع سيئات ينبغي تحاشيها.»

فقال تسي جانغ: «ما الحسنات الخمس؟» قال المعلم: «إن الرجل النبيل كريم دون تبديد، يستخدم الرعية دون أن تتظلم منه، يرغب من غير طمع، فخور دون غطرسة، مهيب دون قساوة.»

ناپیژندل شوی مخ