============================================================
فيه خلل ، لأنه يؤذن أن ما تقدمه ليس للتعدية" ، وصو به شيخنا أبوجعفر، بأن قال : الإلصاق قد ينفك عن التعدية لكو نه أعم منها ، ألاترى إلى قول أبى الفتيح : إذا قلت : أمسكت زيدا، احتمل أن تكون باشرته بيدك، وأن س تكون منعته عن التصرف من غير مباشرة ، فإذا قلت : أمسكت بزيد ، دل على أن مباشرتك له بيدك ، فالباء ملصقة غير متعدية ، فالإلصاق والتعدية إذن متغايران).
26 - فى كلام ابن مععطى عن " رب " قال(1) : "وإن كفت بما جاز أن (1)13 يليها الأسماء والأفعال" .
ويعقب ابن إياز(2) فيقول : " المصئف تبم شيخه الجزولى فى جواز ()011
ايقاع الجلتين بعد "(بما"، وهو الظاهر من كلام المتآخرين، والشلؤ بينى ذ كر أن مذهب سيبويه اختصاصها بالفعلية، والبيت (3) محمول على الضرورة ، وإيقاع الجملة الاسمية موقع الجملة القعلية، كقول الشاعر : وقد جعلت قلوص بنى سهيل من الأكوار مرتعها قريب 27 - فى حديث ابن معطى عن (منذ ومذ" قال (4) . "وهما فى ابتداء الغاية فى الزمان بمنزلة "من" فى غاية المكان ، فإن كانا ظرفين ارتفع ما بعدها على الابتداء، وهما الخبر، فتقول : ما رأيته مذيوم الجمعة".
(1) الفصول ورقة 35 ب: (2) المحصول ورقة 1156.
(3) يعنى بيت أبى دؤاد الإيادى: ربما الجامل اللؤبل فيهم وعناجيج بينهن المهار وهو فى ديوانه ص 316 (4) الفصول ورقة 39ا .
مخ ۱۲۳