342

والأسى قبل فرقة الروح عجز

والأسى لا يكون بعد الفراق

يقول لا يحسن أن يحزن الإنسان للموت؛ لأنه قد علم أن الحزن على فراق الروح قبل فراقه من العجز، وعلم أيضا أن الحزن على المفارقة لا يكون إلا بعد الموت، وذلك لا يكون.

وقال أيضا:

كم ثراء فرجت بالرمح عنه

كان من بخل أهله في وثاق

والغنى في يد اللئيم قبيح

قدر قبح الكريم في الإملاق

قالوا إن البخيل ينفق في يوم واحد قدر ما ينفقه الكريم طول حياته، وذلك اليوم هو يوم موته.

وقال أيضا يذكر شعب بوان:

ناپیژندل شوی مخ