265

فتن

كتاب الفتن

ایډیټر

سمير أمين الزهيري

خپرندوی

مكتبة التوحيد

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه
Texts of the Hadiths
سیمې
عراق
٨٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، ثَنَا أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ حُذَيْفَةَ، ﵄ قَالَ: " لَيَنْزِلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الْإِلَهِ، أَوْ عَبْدُ اللَّهِ، عَلَى نَهَرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْمَشْرِقِ، تُبْنَى عَلَيْهِ مَدِينَتَانِ، يَشُقُّ النَّهَرُ بَيْنَهُمَا، فَإِذَا أَذِنَ اللَّهُ تَعَالَى فِي زَوَالِ مُلْكِهِمْ، وَانْقِطَاعِ مُدَّتِهِمْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَى إِحْدَيْهِمَا لَيْلًا نَارًا، فَتُصْبِحُ سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً، قَدِ احْتَرَقَتْ كَأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ مَكَانَهَا، وَتُصْبِحُ صَاحِبَتُهَا مُتَعَجِّبَةً، كَيْفَ أَفْلَتَتْ، فَمَا يَكُونُ إِلَّا بَيَاضُ يَوْمِهَا حَتَّى يَجْمَعَ اللَّهُ فِيهَا كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، ثُمَّ يَخْسِفُ اللَّهُ بِهَا وَبِهِمْ جَمِيعًا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ ﷿: ﴿حم عسق﴾ [الشورى: ٢]، عَزِيمَةٌ مِنَ اللَّهِ، وَقَضَاءٌ، وَالْعَيْنُ عَذَابٌ، وَالسِّينُ يَقُولُ: سَيَكُونُ قَذْفٌ وَاقِعٌ بِهِمَا، يَعْنِي الْمَدِينَتَيْنِ "
٨٨٧ - حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: «تُوشِكُ أُمَّتَانِ أَنْ تَقْعُدَانِ، عَلَى ثِفَالِ رَحًى يُطْحَنَانِ، يُخْسَفُ بِإِحْدَيهِمَا، وَالْأُخْرَى تَنْظُرُ، وَسَيَكُونُ حَيَّانِ مُتَجَاوِرَانِ، يَشُقُّ بَيْنَهُمَا نَهَرٌ، يَسْتَقِيَانِ مِنْهُ جَمِيعًا، يَقْتَبِسُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، فَيُصْبِحَانِ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ قَدْ خُسِفَ بِإِحْدَيْهِمَا وَالْأُخْرَى تَنْظُرُ»
٨٨٨ - حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ ⦗٣٠٦⦘، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ ﴿حم عسق﴾ [الشورى: ٢] وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ﵃ حُضُورٌ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «الْعَيْنُ عَذَابٌ، وَالسِّينُ السَّنَةُ وَالْمَجَاعَةُ، وَالْقَافُ قَوْمٌ يُقْذَفُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ»، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ ﵁: مِمَّنْ هُمْ؟ قَالَ: «مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا الزَّوْرَاءُ، وَتُقْتَلُ فِيهَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، وَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ»، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَ ذَلِكَ فِينَا، وَلَكِنَّ الْقَافَ قَذْفٌ وَخَسْفٌ يَكُونُ، قَالَ عُمَرُ لِحُذَيْفَةَ: أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَصَبْتَ التَّفْسِيرَ، وَأَصَابَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْمَعْنَى، فَأَصَابَتِ ابْنُ عَبَّاسٍ الْحُمَّى حَتَّى عَادَهُ عُمَرُ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِمَّا سَمِعَ مِنْ حُذَيْفَةَ

1 / 305