264

فتن

كتاب الفتن

ایډیټر

سمير أمين الزهيري

خپرندوی

مكتبة التوحيد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

معاصر
مَا يَكُونُ مِنَ السُّفْيَانِيِّ فِي جَوْفِ بَغْدَادَ، وَمَدِينَةِ الزَّوْرَاءِ إِذَا بَلَغَ بَعْثُهُ الْعِرَاقَ، وَمَا يُذْكَرُ مِنْ خَرَابِهَا
٨٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: «إِذَا ظَهَرَ السُّفْيَانِيُّ عَلَى الْأَبْقَعِ، وَعَلَى الْمَنْصُورِ، وَالْكِنْدِيِّ، وَالتُّرْكِ، وَالرُّومِ، خَرَجَ وَصَارَ إِلَى الْعِرَاقِ، ثُمَّ يَطْلُعُ الْقَرْنُ ذُو الشِّفَاءِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ هَلَاكُ عَبْدِ اللَّهِ، وَيُخْلَعُ الْمَخْلُوعُ، وَيَنْتَسِبُ إِلَى أَقْوَامٍ فِي مَدِينَةِ الزَّوْرَاءِ عَلَى جَهْلٍ، فَيَظْهَرُ الْأَخْوَصُ عَلَى مَدِينَةٍ عَنْوَةً، فَيَقْتُلُ بِهَا مَقْتَلَةً عَظِيمَةً، وَيَقْتُلُ سِتَّةَ أَكْبُشٍ مِنْ آلِ الْعَبَّاسِ، وَيَذْبَحُ فِيهَا ذَبْحًا صَبْرًا، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْكُوفَةِ»
٨٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِذَا عَبَرَ السُّفْيَانِيُّ الْفُرَاتَ، وَبَلَغَ مَوْضِعًا يُقَالُ لَهُ عَاقِرْقُوفَا، مَحَا اللَّهُ تَعَالَى الْإِيمَانَ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَقْتُلُ بِهَا إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الدُّجَيْلُ سَبْعِينَ أَلْفًا مُتَقَلِّدِينَ سُيُوفًا مُحَلَّاةً، وَمَا سِوَاهُمْ أَكْثَرُ، فَيَظْهَرُونَ عَلَى بَيْتِ الذَّهَبِ، فَيَقْتُلُونَ الْمُقَاتِلَةَ وَالْأَبْطَالَ، وَيَبْقُرُونُ بُطُونَ النِّسَاءِ، يَقُولُونَ: لَعَلَّهَا حُبْلَى بِغُلَامٍ، وَتَسْتَغِيثُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى شَطِّ الدِّجْلَةِ إِلَى الْمَارَّةِ مِنْ أَهْلِ السُّفُنِ يَطْلُبْنَ إِلَيْهِمْ أَنْ يَحْمِلُوهُنَّ حَتَّى يُلْقُوهُنَّ إِلَى النَّاسِ، فَلَا يَحْمِلُوهُنَّ بُغْضًا لِبَنِي هَاشِمٍ، فَلَا تَبْغَضُوا بَنِي هَاشِمٍ، فَإِنَّ مِنْهُمْ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ، وَمِنْهُمُ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ، فَأَمَّا ⦗٣٠٥⦘ النِّسَاءُ فَإِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ أَوَيْنَ إِلَى أَغْوَرِهَا مَكَانًا مَخَافَةَ الْفُسَّاقِ، ثُمَّ يَأْتِيهِمُ الْمَدَدُ مِنَ النَّصْرَةِ حَتَّى يَسْتَنْقِذُوا مَا مَعَ السُّفْيَانِيِّ مِنَ الذَّرَارِيِّ وَالنِّسَاءِ مِنْ بَغْدَادَ وَالْكُوفَةِ "

1 / 304