وقالت الكيسانية يرجع الناس في أجسامهم التي كانوا فيها ويرجع محمد صلى الله عليه وسلم وجميع النبيين فيؤمنون به ويرجع علي بن أبي طالب فيقتل معاوية بن أبي سفيان وآل أبي سفيان ويهدم دمشق ويغرق البصرة
وأما أصحاب أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع الأسدي ومن قال بقولهم فإنهم افترقوا لما بلغهم أن أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام لعنه وبريء منه ومن أصحابه فصاروا أربع فرق وكان أبو الخطاب يدعى أن أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام جعله قيمه ووصية من بعده وعلمه اسم الله الأعظم ثم ترقى إلى ان ادعى النبوة ثم ادعى الرسالة ثم ادعى أنه من الملائكة وأنه رسول الله إلى أهل الأرض والحجة عليهم
مخ ۴۲