267

په نوي ادب کې

في الأدب الحديث

ژانرونه

محرر الوقائع المصرية:

ثم درات الأيام دورتها وعزل إسماعيل عن العرش، وتولى توفيق, ونفي السيد جمال الدين كما عرفت من قبل، وتسلم محمد عبده راية الإصلاح بعد أستاذه, ووجد في رياض باشا مشجعا وحاميا, فعينه محررا للوقائع المصرية، وجمع الشيخ حوله بعض النابهين من الشباب1, وأنشأ بالجريدة "الرسمية" قسما أدبيا تنشر به المقالات الإصلاحية والاجتماعية، وقد كانت الجريدة تفرض على أعيان البلاد وموظفي الدولة, ويجدون بها قرارات جافة ركيكة العبارة, وأراد رياض باشا أن يجعل للجريدة الرسمية قيمة في ذاتها, تحمل الناس على طلبها رغبة فيها؛ ليقفوا على ما تتضمنه من الأوامر واللوائح، فيكونوا على بصيرة مما تريده الحكومة بهم ومنهم من غير إكراه، وكان قد أحس بتوجيه الأفكار إلى طلب شيء من طلاوة العبارة، ووفرة المعنى, وحسن الانتقاد"2.

مخ ۲۸۸