په نوي ادب کې

عمر دسوقي d. 1400 AH
174

په نوي ادب کې

في الأدب الحديث

ژانرونه

ما على قومه وإن كنت حرا ... إن دعتني له المحبة عبدا # 6- أما معانيه فكثير منها قديم, والقليل فيه جدة, وهو مقلد في المعاني كما هو مقلد في الشكل، ولا أستطيع أن أحصي المعاني القديمة لكثرتها, ولكن أدل على نوعها ببعض الأمثلة كقوله في الغزل:

طربت وعادتني المخيلة والسكر ... وأصبحت لا يلوى بشيمتي الزجر1

كأني مخمور سرت بلسانه ... معتقة مما يضن بها التجر

صريع هوى يلوى بي الشوق كلما ... تلألأ برق أو سرت ديم غر

إذا مال ميزان النهار رأيتني ... على حسرات لا يقاومها صبر

يقول أناس إنه السحر ضلة ... وما هي إلا نظرة دونها السحر

ويقول مفتخرا في هذه القصيدة بقومه:

لهم عمد مرفوعة ومعاقل ... وألوية حمر وأفنية خضر

ونار لها في كل شرق ومغرب ... لمدرع الظلماء ألسنة حمر

ويقول في القصيدة من الحكمة:

ل

عمرك ما حي وإن طال سيره ... يعد طليقا والمنون له أسر

وما هذه الأيام إلا منازل ... يحل بها سفر ويتركها سفر

فهذه أغراض ثلاثة في قصيدة واحدة لم يأت فيها بجديد من المعنى، ففي الغزل يقول: إنه استخفه الطرب والشوق على حدة قول أبي نواس.

حامل الهوى تعب ... يستخفه الطرب

إن بكى يحق له ... ليس ما به لعب

مخ ۱۹۴