په نوي ادب کې

عمر دسوقي d. 1400 AH
173

په نوي ادب کې

في الأدب الحديث

ژانرونه

وا لوعة القلب من غزلان أخبية ... تكاد تكسر من أحداقها الراح

من كل مائسة كالغصن قد جمعت ... بدائعا كلها للحسن أوضاح

فالعين نرجسة، والشعر سوسنة ... والنهد رمانة، والخد تفاح

4- نرى البارودي الذي حاكى فحول الشعراء حتى الجاهليين منهم، يقلد شعراء الصنعة، وعصر الضعف، فيؤرخ أحيانا في شعره كما أرخوا -وإن كان قليلا ما فعل حتى لا يكاد يذكر- فمن ذلك قوله يؤرخ عودة "إسماعيل باشا" خديو مصر من دار الخلافة العلية سنة 1289ه.

ورجع الخديو لمصره ... وأتت طلائع نصره

وتهللت بقدومه ... فرحا أسرة عصره

فلتبتهج أوطانه ... بحلوله في قصره

وليشتهر تأريخه ... رجع الخديو لمصره

وقال في تنهئة الخديو عباس الثاني بعيد الفطر:

أمولاي دم للملك ربا تسوسه ... بحكمة مطبوع على الحلم والباس

ولا زالت الأعياد تجري سعودها ... عليك وتحظى من علاك بإيناس

فلولاك ما فازت يد القطر بالمنى ... ولا نشأت روح العدالة في الناس

وهذا لسان الشكر يدعو مؤرخا ... حوى العيد أنواع الفخار بعباس

1314ه

24، 155، 128، 219، 135

5- واستعمل البارودي المحسنات البديعية أحيانا، ولا سيما الطباق في مثل قوله:

يموت قلبي ويحيا حيرة وهدىفي عالم الوجد إن صدت وإن جنحت ...

وقوله:

وبنفسي حلو الشمائل مر الهجر ... ويحيى وصلا، ويقتل صدا

مخ ۱۹۳