د فواکي د تکلیف په اړه رساله

ابن ناصر نجدي d. 1225 AH
25

د فواکي د تکلیف په اړه رساله

الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب

پوهندوی

عبد السلام بن برجس بن ناصر العبد الكريم

خپرندوی

دار العاصمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ

وفي لفظ- "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون (^١) نسأل الله لنا ولكم العافية" (^٢). وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء" (^٣). وعن عائشة ﵂ عن النبي ﷺ: "ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه" (^٤) فبعد الدفن أولى وأحرى. فبدل أهل الشرك قولاّ غير الذي قيل لهم، بدلوا الدعاء له بدعائه، والشفاعة له بالإستشفاع به، وقصدوا بالزيارة التي شرعها رسول الله ﷺ إحسانًا إلى الميت سؤال الميت، وتخصيص تلك البقعة بالدعاء الذي هو مخ العبادة بنص رسول الله صلى الله عليه سلم، فعن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "الدعاء مخ العبادة" رواه

(^١) في "ب" "لاحقون" وورد هذا اللفظ عن عائشة عند مسلم. (^٢) أخرجه مسلم في صحيحه- كتاب الجنائز "٢/ ٦٧١" (^٣) أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الجنائز- "٣/ ٥٣٨"، وابن ماجه في سننه -كتاب الجنائز- "١/ ٤٨٠" كلاهما من طريق محمد بن سلمة الحراني عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة قال: سمع رسول الله ﷺ .... فذكره. وإسناده جيد إلا أن ابن إسحاق مدلّس وقد عنعنه ولكنه قد صرح بالتحديث عند ابن حبان كما في -الموارد- "ص ١٩٢" فزالت هذه العلة بحمد الله. (^٤) أخرجه الإمام أحمد "٣/ ٢٦٦"، "٦/ ٣٢ - ٤٠ - ٩٧ - ٢٣١"، ومسلم في صحيحه -كتاب الجنائز- "٢/ ٦٥٤" كلاهما من طريق عبد الله بن يزيد عن عائشة … به.

1 / 32