============================================================
بالمركب من المسماري جاه عشر ونصف، وجرى ستة أزوام وربعا في مغيب السلبار، ثم رده في مطلع الحمادين، وقال : أنا أسبق جميع المراكب اللواتي جرت ستة أزوام في مغيب سهيل، ثم ردوها إلى الحمارين إلى سيبان، فما تقول في هذين المجريين في مائتين وسبعين النيروز، وأين كان ملتقاهما ومن السابق منهما، وبكم زام سبق صاحبه، وما الدليل على أنه سبق صاحبه، وبأي مكان يلتقيان ، وكم يكون الجاه عند الملتقى، وكيف يكون حال السابق والمسبوق؟
فالجواب : كان اللقاء على جاه عشر إلأ ثمنا، وصاحب السلبار سابق صاحب سهيل بزام ونصف. المراد أنه أدرك المكان الذي يلتقيان به عليه بزام ونصف.
مثال ذلك أن مركبين طلعا من الحد(1) ، الأول جرى إلى جانب جاه ست في مغيب سهيل بستين زاما، ورده في مطلع الحمارين سبع عشرة ونصفا. والآخر جرى في مغيب السلبار إلى جاه خمس إلأ ربعا عندردة المركب السهيلي في الحمارين ، فالتقيا وهما مفزران على ظهر سقطرى، جاه خمس إلأ ربعا، سبعة (1) ب، ظ: الجد.
ق2 ج1-م 12
مخ ۱۷۷