فتح مبین په څلویښت احادیثو باندې تشریح
الفتح المبين بشرح الأربعين
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
د خپرونکي ځای
جدة - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
(١) في أكثر النسخ: (وفعل ما يمنع عنه. . . إلخ) وقال العلامة المدابغي ﵀: (هو على تقدير "لا" النافية؛ أي: وفعل ما لا يمنع عنه كمال التلقي. . . إلخ، على حد قوله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ﴾ فإنه على تقدير: لا يطيقونه، كذا قرَّره بعضهم، ولا يناسب البيان بقوله: "من نحو الالتهاء" فالمتعين حمله على أنه أراد بالفعل الترك من تسمية الشيء باسم ضده؛ أي: وترك ما يمنع عنه كمال التلقي. . . إلخ) والمثبت من باقي النسخ. (٢) قوله: (مصطبة) أي: موضع مرتفع في المسجد النبوي. اهـ هامش (غ) (٣) أخرجه النسائي (٨/ ١٠١) عن سيدنا أبي هريرة وسيدنا أبي ذر ﵄، واللفظ فيه: "فبنينا له دكانًا من طين"، وأيضًا ليس فيه لفظ: "عليكم" بالجمع، بل هو بالإفراد. (٤) انظر الحاشية السابقة، وقد قال الحافظ ابن حجر رحمه اللَّه تعالى في "الفتح" (١/ ١١٧): (والذي وقفت عليه من الروايات إنما فيه الإفراد). (٥) قوله: (واستئذان الكبير) أي: ونُدِب استئذان الكبير، وفي بعض النسخ: (واستئذانه) أي: الواحد.
1 / 143