فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
ایډیټر
عبد اللطيف هميم وماهر الفحل
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الطبعة الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
د حدیث علوم
٢٢٢ - فَيَجْمَعُ الكُلَّ بإسْنَادٍ ذَكَرْ ... كَمَتْنِ (أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ) الخَبَرْ
٢٢٣ - فَإنَّ (عَمْرًا) (١) عِنْدَ (وَاصِلٍ) فَقَطْ ... بَيْنَ (شَقيْقٍ) وَ(ابْنِ مَسْعُوْدٍ) سَقَطْ
٢٢٤ - وَزَادَ (٢) (الاعْمَشُ) (٣) كَذَا (مَنْصُوْرُ) ... وَعَمْدُ (٤) الادْرَاجِ لَهَا مَحْظُوْرُ
(وَمِنْهُ) (٥)، وَهُوَ ثالثُ الثلاثةِ (مَتْنٌ) أي خَبرٌ (عَنْ جَمَاعَةٍ) من الرُّواةِ (وَرَدْ، وَبَعْضُهُم) قَدْ (خَالَفَ بَعْضًا) بزيادةٍ أَوْ نقصٍ (فِي السَّنَدْ؛ فَيَجْمَعُ) بَعْضُ من رَوَى عَنْهُمْ (الكُلَّ) أي: كُلَّ الجماعةِ (بإسنادٍ) واحدٍ (ذَكَرْ) أي: مذكورٌ، ويُدْرِجُ روايةَ مَنْ خالفَهُم مَعَهُمْ عَلَى الاتِّفاقِ.
(كَمَتْنِ) أي: خَبَرِ ابنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، (أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟). قَالَ: أنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا» (٦)، (الخَبرْ، فإنّ عَمْرًا)، وَهُوَ ابنُ شُرَحْبِيْلَ (عِنْدَ وَاصِلٍ) هُوَ ابنُ حَيَّانَ (٧) الأسدِيُّ (فَقَطْ بَيْنَ) شَيْخِهِ (شَقيقٍ) أَبِي وائلِ بنِ سَلَمَةَ، (وابنِ مَسْعُودٍ سَقَطْ)، فَرَواهُ عَنْ شَقيْقٍ عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ، وأسقطَ عَمْرًا مِنْ بَيْنِهِما.
(١) في نسخة (أ) من متن الألفية: «عمروًا».
(٢) قال البقاعي في النكت الوفية: ١٧٥/ ب: «المفعول - وهو عمرو - محذوف لضيق النظم عنه، فالتقدير: وزاده الأعمش، فلو أنه قال: وزاده الأعمش أو منصور، لكان أحسن من أجل ذكر المفعول، ولا يضرّ الإتيان بأو بل ربّما يكون متعينًا لأنه سيذكر أنه اختلف على الأعمش في زيادة عمرٍو فلم يغلب على الظن حينئذٍ أنه زاده» وسيبنه الشارح عليها.
(٣) بدرج همزة «الأعمش» أي جعلها همزة وصل لضرورة الوزن، وكذلك همزة «الإدراج» في الشطر الثاني، وسينبه الشارح عليه.
(٤) في نسخة ب من متن الألفية: «عمدًا».
(٥) بعد هذا في (ع): «أي».
(٦) صحيح البخاريّ ٦/ ١٣٧ (٤٧٦١) و٨/ ٢٠٤ (٦٨١١)، والنّسائيّ ٧/ ٩٠.
(٧) في (ق): «حبان».
1 / 282