94

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
الأنفال ليزاوج بين الخطابيْن هنا في " لكمْ " و" قلوبكم ".
ب - وذكر هنا وصفيْ " العزيز " و" الحكيم " تابعَيْن بقوله " العزيز الحكيم " وثَمَّ ذكرهما في جملة مستأنفة بقوله " إِنَ اللهَ عزيزٌ حكيمٌ " لأنه لمَّا خاطبهم هنا، حسُن تعجيلُ بشارتهم بأنَّ ناصرهم عزيزٌ حكيمٌ. ولأنَّ ما هناك قصة " بدرٍ " وهي سابقة على ما هنا، فإِنها في قصة " أحد " فأخبر هناك بأنه " عزيزٌ حكيمٌ " وجعل ذلك هنا صفةً لأن الخبر قد سبق.
٣٩ - قوله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبكُمْ. .) .
أي إلى أسبابها كا لتوبة (١) .
إن قلتَ: كيف قال ذلك وقد رُوي عن النبي ﷺ أنه قال: " العجلةُ من الشيطان، والتأني من الرحمن "؟!
قلتُ: استُثْني منه - بتقدير صحته - التوبةُ، وقضاءُ الدَيْن الحالِّ، وتزويج البكر البالغِ، ودفن الميت، وإِكرام الضيف.

1 / 97