93

فتح الرحمن بکشف ما يلتبس په قرآن کې

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

ایډیټر

محمد علي الصابوني

خپرندوی

دار القرآن الكريم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تفسیر
حسنةٌ تسُؤْهم وإِنْ تُصبْك مُصيبةٌ يقولُوا قَدْ أَخَذْنَا أمرَنا مِنْ قَبلُ ".
وقال تعالى: " ما أصابَكَ من حسنةٍ فمنَ اللَّهِ وما أصابك من سيئةٍ فمن نفسك ".
وقال تعالى: " إذا مسَّه الشرُّ جَزُوعًا. وإِذَا مسَّه الخيرُ مَنُوعًا ".
٣٨ - قوله تعالى: (وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلّاَ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ. .) . هذه تخالف آية الأنفال في ثلاثة أمور:
أ - لأنه ذكر في هذه " لكم " لتمام القصة قبلها، وتركها ثَمَّ إيجازًا أو اكتفاءً بذكرهِ له قبل في قوله " فاستجاب لكم ".
ب - وقدَّم " قلوبكم " على " بِهِ " هنا، وعكس في

1 / 96