٣ أنَّ من الملائكة مَن هو موَكَّل بالأرحام.
٤ الإيمان بالغيب.
٥ الإيمان بالقدر، وأنَّه سبق في كلِّ ما هو كائن.
٦ الحلف من غير استحلاف لتأكيد الكلام.
٧ أنَّ الأعمال بالخواتيم.
٨ الجمع بين الخوف والرجاء، وأنَّ على من أحسن أن يخاف سوء الخاتمة، وأنَّ مَن أساء لا يقنط من رحمة الله.
٩ أنَّ الأعمالَ سببُ دخول الجنة أو النار.
١٠ أنَّ مَن كُتب شقيًّا لا يُعلم حاله في الدنيا، وكذا عكسه.
الحديث الخامس
عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: "مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ" رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم: "مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ".
١ هذا الحديث أصل في وزن الأعمال الظاهرة، وأنَّه لا يُعتدُّ بها إلاَّ إذا كانت موافقة للشرع، كما أنَّ حديث "إنَّما الأعمال بالنيات" أصلٌ في الأعمال الباطنة، وأنَّ كلّ عملٍ يتقرّب فيه إلى الله لا بدَّ أن يكون خالصًا لله، وأن يكون معتبرًا بنيّته.