إلى نظره وينظر فيما أُحيل إليه من القضايا بأَمر من ولاة الأمور.
ولما حول القضاء نظرًا لاتساعه إلى رئاسة أُسندت إليه رئاسته في المنطقتين الوسطى والشرقية في عام ١٣٧٦هـ ثم ضمت إليه المنطقة الغربية بعد وفاة الشيخ عبد الله بن حسن ﵀ في عام ١٣٧٨هـ وقد نصت المادة الحادية عشر من نظام هيئة التمييز أن له ﵀ حق النظر والبت فيما يختلف فيه القاضي وهيئة التمييز.
وإلى جانب ذلك كله ورغم ما كان يحمله إياه من أَعباء فقد تولى (رئاسة المعاهد العلمية والكليات) منذ إنشائها عام ١٣٧٠هـ.
ووكل إليه الإشراف على (مدارس البنات) منذ افتتاحها في عام ١٣٧٩هـ وكلف برئاسة (الجامعة الإسلامية) في المدينة المنورة عام ١٣٨١هـ. وتولى رئاسة «مجلس القضاء» الذي شكل في عام ١٣٨٨هـ وعقد في حياته مرتين.
وولي رئاسة (رابطة العالم الإسلامي) منذ إنشائها في عام ١٣٧٩هـ وإمامة جامع حي دخنه وخطابة المسجد الجامع الكبير المعروف الآن (في ساحة العدل بالرياض) .
وشكل هيئة تضم كبار العلماء لتكون مرجعًا لبحث ما يحصل من المشاكل العلمية العويصة وتقرير ما يلزم حيالها وللمذاكرة فيما بينهم والتصدي لنشر الدعوة الإسلامية والذود عنها ومحاربة التيارات الجارفة والمباديء الهدامة.
وبعبارة عامة فقد كان له ﵀ الإشراف التام على جميع الشئون الإسلامية داخل المملكة وخارجها مما يتصل بالمملكة العربية السعودية وتعني بتوجيهه.
ومثل هذا لا يقوم به العالم العادي ولكن من آتاه الله القوة والجلد وإن ذلك ليدل على ثقة الناس وبخاصة أَولياء الأمور في حصافة
1 / 20