81

Fatawa al-Iraqi

فتاوى العراقي

پوهندوی

حمزة أحمد فرحان

خپرندوی

دار الفتح

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۰ ه.ق

وقال عنه بدر العيني: (كان عالماً فاضلاً، له تصانيف في الأصول والفروع وفي شرح الأحاديث، ويد طولى في الإفتاء، كان آخر الأئمة الشافعية بالديار المصرية)(١).

وقال البرهان الحلبي(٢): (وهو عالم، نشأ نشأةً حسنة في غاية من اللطافة والحشمة وحسن الخلق والخُلُق، كثير الأشغال والاشتغال من أول عمره إلى آخره، وكان بعد موت الجلال البلقيني أوحد فقهاء مصر والقاهرة، وعليه المعتمد في الفتيا)(٣).

وقال السخاوي: (سمعت مَن يقول: إنه كان في تقريره للعلم كأنه خطيبٌ فصاحةً وطلاقةً وإعراباً، بل لو رام شخصٌ كتابة ذلك تمكّن منها إن كان سريعها، وكان يتولى ضبط الأسماء بنفسه لقصور غالب الطلبة في ذلك)(٤).

وقال الحافظ ابن حجر: (كان من خير أهل عصره بشاشةً، وصلابة في الحكم، وقياماً في الحق، وطلاقة وجه، وحُسُن خلق، وطيب عشرة)(٥).

***

(١) السخاوي، الضوء اللامع ٣٤١/١.

(٢) هو الحافظ برهان الدين أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي المعروف بالقوف (٧٥٣ - ٨٤١هـ)، سبط ابن العجمي، قرأ الحديث على الشيخ كمال الدين عمر ابن العجمي، والعراقي، وخلق، واشتغل في الفقه والقراءات والتصريف والبديع والتصوف، ورحلت إليه الطلبة، وكان إماما حافظا بارعا مفيدا، وألف التأليف المفيدة الحسنة، وكتب على ((صحيح البخاري))، وعلى (سيرة ابن سيد الناس))، وصنف ((نهاية السول في رواية الستة الأصول)) وغير ذلك، وتوفي بحلب. (ابن العماد، شذرات الذهب ٢٣٧/٤)

(٣) السخاوي، الضوء اللامع ٣٤١/١.

(٤) السخاوي، الضوء اللامع ٣٤١/١.

(٥) ابن حجر، إنباء الغمر ٢٢/٨.

79