165

Fatawa al-Iraqi

فتاوى العراقي

ایډیټر

حمزة أحمد فرحان

خپرندوی

دار الفتح

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۰ ه.ق

جبير(١)(٢) ومقاتل ابن حيان (٣)(٤)، وفي ((صحيح البخاري)) تعليقاً، قال أبو العالية(٥): (صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة)(٦). وقال الحليمي (٧) في ((شعب الإيمان)): (إنّ

(١) هو أبو عبد الله سعيد بن جبير بن هشام، من بنى أسد، من عبّاد المكيين، وفقهاء التابعين، كان أسود، أخذ العلم عن عبد الله بن العباس وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم، قتله الحجاج بن يوسف سنة خمس وتسعين صبرا وله تسع وأربعون سنة. (ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار ص٥٩١، الترجمة ٨٢، وابن خِلِّكان، وفيات الأعيان ٢/ ٣٧١، الترجمة ٢٦١).

(٢) ابن أبي حاتم الرازي، تفسير القرآن العظيم، ٣١٣٩/٩.

(٣)هو أبو بُسطام مقاتل بن حيان النبطي (توفي في حدود الخمسين ومائة)، حدث عن الشعبي، ومجاهد، والضحاك، ولا يصح له عن صحابي لقي، وكان ممن عنى بعلم القرآن، وواظب على الورع في السر والإعلان. (ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار ص١٩٥، الترجمة ١٥٦٦، والذهبي، سير أعلام النبلاء ٦/ ٣٤٠-٣٤١، الترجمة ١٤٣).

(٤) القاضي عياض، الشفا ص ٥٤٥، وابن حجر العسقلاني، فتح الباري ١٨٦/١١.

(٥) هو أبو العالية رُفَيع بن مهران البصري الرياحي (ت ٩٣هـ) مولى امرأة من بني يربوع من بنى رياح، أسلم لسنتين مضتا من خلافة أبى بكر، وقرأ القرآن على أُبيّ، وروى عن عمر وعلي وأبي ذر وابن مسعود وأبي موسى وطائفة. وكان إماماً في القرآن والتفسير والعلم والعمل. (ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار ص ٩٥، الترجمة ٦٩٧، والذهبي، معرفة القرّاء الكبار، ٦٠/١-٦١، الترجمة ١٩).

(٦) صحيح البخاري، كتاب (٦٥) التفسير، ص ٩٣٧.

(٧) هو القاضي أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم - بحاء مهملة مفتوحة - البخاري الشافعي، المعروف بـ الحليمي، نسبة إلى جدّه (٣٣٨ -٤٠٣ هـ)، قال الحاكم: (أوحد الشافعيين فيما وراء النهر، وأنظرهم بعد أستاذيه: القفال الشاشي، والأودني، من أصحاب الوجوه، كان من أذكياء زمانه، وله اليد الطولى في العلم والأدب، من تصانيفه ((المنهاج في شعب الإيمان))، قال عنه ابن قاضي شهبة: (كتاب جليل في نحو ثلاث مجلدات، يشتمل على مسائل فقهية وغيرها تتعلق بأصول الإيمان، وآيات الساعة، وأحوال القيامة، وفيه معاني غريبة لا توجد في غيره). الإسنوي، طبقات الشافعية ١/ ١٩٤-١٩٥، الترجمة ٣٦٤، وابن قاضي شهبة، طبقات الشافعية ١٨٢/١- ١٨٣، الترجمة ١٤٠.

163