164

Fatawa al-Iraqi

فتاوى العراقي

ایډیټر

حمزة أحمد فرحان

خپرندوی

دار الفتح

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۰ ه.ق

والبيضاوي(١) والقرافي(٢) (٣) بالمغفرة، وكذا رواه إسماعيل القاضي(٤) عن الضحاك(٥)(٦)، وابن أبي حاتم (٧) في ((تفسيره)) عن سعيد بن ..

(١) البيضاوي، المنهاج في علم الأصول، ١/ ٢١٤.

(٢) هو الإمام شهاب الدين أبو العباس أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن الصنهاجي المصري القرافي المالكي (ت ٦٨٤ هـ)

انتهت إليه رئاسة الفقه على مذهب مالك، أخذ كثيراً من علومه عن الشيخ عز الدين ابن عبد السلام، وكان إماماً بارعاً في الفقه والأصول والعلوم العقلية، وله معرفة بالتفسير، وتخرج به جمع من الفضلاء، وكتابه ((الذخيرة)) في الفقه من أجلّ كتب المالكية. (ابن فرحون، الديباج المذهب ٦٢-٦٧، ومخلوف، شجرة النور الزكية ص ١٨٨ -١٨٩، الترجمة ٦٢٧).

(٣) قال في الذخيرة ١/ ٧٧:(الصلاة من الملائكة الدعاء، ومن الله تعالى الإحسان).

(٤) هو الإمام الحافظ القاضي إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل الأزدي الجهضمي البصري (٢٠٠ - ٢٨٢ هـ) بسط فقه مالك ونشره، واحتج له وصنف فيه الكتب، ودعا إليه الناس ورغبهم فيه، وكان فاضلا فقيها نبيلا، له كتاب ((أحكام القرآن)). (ابن النديم، الفهرست، ص٢٨٢، والقاضي عياض، ترتيب المدارك ١٦٨/٣-١٨١).

(٥) هو أبو القاسم الضحاك بن مزاحم الهلالي (ت ١٠٥ هـ) مولده ببلخ، وكان يقيم بمرو مدة، وكان ممن عني بعلم القرآن عناية شديدة مع لزوم الورع، لم يسمع من ابن عباس، ولا من أحد من الصحابة شيئا، وإنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير. (ابن حبان، مشاهير علماء الأمصار، ص١٩٤، الترجمة ١٥٦٢).

(٦) إسماعيل القاضي، فضل الصلاة على النبي ◌َّ﴾، ص١١٦.

(٧) هو الإمام المشهور عبد الرحمن ابن أبي حاتم محمد بن إدريس التميمي الحنظلي (ت ٣٢٧ هـ وهو في العشر التسعين) قال الخليلي: أخذ علم أبيه وأبي زرعة، وكان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال، صنف في الفقه، واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار، وكان عابدا زاهدا يُعَد من الأبدال)، ومن تصانيفه ((التفسير المسند)) في اثني عشر مجدداً، وكتاب ((الجرح والتعديل)). (التاج السبكي، طبقات الشافعية الكبرى ٣٢٤/٣-٣٢٦، الترجمة ٢٠٧، والداودي، طبقات المفسرين، ٢٨٥/١-٢٨٧، الترجمة ٢٦٤).

162