فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

ابو عبید البکري d. 487 AH
158

فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٧١ م

د خپرونکي ځای

بيروت -لبنان

ومعنى يشورها: يبعثها من مكامنها، ويبرزها من مظانها، ومعنى ينورها: يبين وجوهها ويكشف ما استتر منها، مأخوذ من النور الذي يجلو الظلمات. وزيد أحد بني هلال بن ربيعة وهو الكيس النمري وكان من أعلم الناس. ودغفل من بني ذهل بن ثعلبة وكان عالمًا بأنساب العرب. وقبل البيت: ألا عللاني كل حي معلل ... ولا تعداني الشر والخير مقبل فإنكما لا تدريان أما مضى ... من العيش أم ما قد تأخر أطول أحاديث من عاد وجرهم جمة. قال أبو عبيد: وقال أعرابي لعيسى بن عمر " شهدت عليك بالفقه ". ع: يريد بالفقه هنا الفطنة من قولهم قد فقه الرجل عنه إذا فهم وفطن لمراده، يقال منه قد فقه؟ بكسر القاف؟ يفقه؟ بفتحها -. وقوله شهدت عليك يريد: شهدت لك. وفي حديث مولد النبي ﵊: ثلاث يشهدن عليه منها أنه طلع نجمه البارحة، ومنها أن اسمه محمد، ومنها أنه ولد في صيابة قومه: يعني يشهدن له، ذكر ذلك أبو محمد بن قتيبة. ٤٣ -؟ باب الرجل الجزل الرأي الذي يستشفى برأيه (١) قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في هذا " عنيته تشفي الجرب ".

(١) س: يستشفى بعقله ورأيه؛ ط: يستشفى به.

1 / 146