121

فصل المقال په شرح د کتاب الامثال

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٧١ م

د خپرونکي ځای

بيروت -لبنان

ع: السمه والسمهى هو الكذب والباطل، وذكروا عن يونس أنه قال: السمهى هو الهواء بين السماء والأرض. وقال الأصمعي في قول رؤبة (١): قال: يقال ذهبت (٢) في السمهى؟ كذا يتكلم به؟ أي في الريح، قال: وجاء به رؤبة على حذف الألف. قال أبو عبيد: ومن أسماء الباطل عندهم " جاء فلان بالترهة " وهي واحدة الترهات وكذلك التهائه. قال القطامي (٣): ولم يكن ما اجتدينا من مواعدها ... إلا التهائه والأمنية السقما ع: وأول الشعر: بانت رميم وأمسى حبلها رممًا ... وطاوعت بك من أغوى (٤) ومن صرما ولم يكن ما (٥) بلونا من مواعدها ... إلا التهائه والأمنية السقما قولًا يكون من الإخلاف صاحبه ... غير المريح ولا الموفي بما زعما ٣١؟ باب الدعابة والمزاح ع: العرب تقول: لو كان المزاح فحلًا، لكان الشر له نسلا، وتقول أيضًا: لو كان المزاح فحلًا ما ألقح إلا جهلًا. ويقال: مزاح ومزاح؟ بكسر

(١) ديوان رؤبة: ١٦٥. (٢) ط: ذهب. (٣) ديوان القطامي: القصيدة: ٢٣ ص: ٦٨ وهو في اللسان والتاج (تهته) . (٤) س ط: أغرى. (٥) الديوان: ابتلينا؛ س: اجتدينا.

1 / 109