============================================================
أن يكون قد جعل " نحويا" علما. قال قلت : فلو لم ينون لكان لعى الشعر نحوى عمرا" وهذا الأكثر فيه قلت : لو ترك التنوين لكانت مفاعلين مكفوفة، وكفها غير مستعذب في النوق، وهم يهربون من مثل هذا الزحاف كما يهربون من الانكسار قال بشر بن المغيرة (1): جفانى الأمير والمغيرة قد جفا وأمسى يزيد لى قد آزور جانبه (1) كذا فى الأصل "بشر".
ال وانما هو البخترى بن المغيرة يقوله اللمهلب بن ألى صفرة. قال أبو على القالى فى أماليه : 312/2، 4 31: " وحدثنا أبو بكر قال حدثنا السكن بن سعيد عن محمد بن عباد قال: استعل المهلب بن يزيد على حرب خراسان، واستعمل المغيرة على خراجها ال ولم يول البخترى بن المغيرة بن أبى صفرة فكتب إليه : اقرا السلام على الأمير وقل له إن المقام على الهوان بلاء أصل الغدو إلى الرواح وإنما إذنى وإذن الأبعدئن سواء اجفى ويدعى من ورانى جالسا ما بالكرامة للهواء خفاء فوجه عليه المهلب وآلزمه منزله فكتب إليه : جفانى الأمير والمغيرة قد جفا وأضحى يزيد لى قد ازور جانبه وكلهم قد نال شبعا لبطنه الوشبع الفتى لؤم إذا جاع صاحبهة فياعم مهلا واتخذنى لنبوة تلم فإن الدهر جم نوائبه أنا السيف إلا أن للسيف نبوة ومثلى لا تنبوا عليك مضاربه فرضى عنه فعزل المغيره وولاه.
مخ ۹۶